بالرغم من وجود عدد ضئيل من المطاعم التي يمكنها صنع الوجبات بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال تكنولوجيات تصنيع فعالة، إلا أن الطابعات ثلاثية الأبعاد لم تتخذ موقعها بعد في المطابخ المنزلية، ويأمل فريق من الباحثين والمهندسين من جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك تغيير هذا الأمر من خلال تطوير طابعة ثلاثية الأبعاد أنيقة تقوم بوظائف التغذية المنزلية.
وقام فريق البحث بعملية تطوير طابعة الغذاء ثلاثية الأبعاد ليست فقط قادرة على تصنيع الغذاء وتكوين مأكولات بشكل جميل، ولكنها أيضا قادرة على طهي المكونات، وحتى الآن فقد أكد الفريق أن الطابعة ثلاثية الأبعاد قادرة على قذف الأطعمة، ولكن يتبقي تطويرها لتتمكن من اتقان آلية الطبخ والذي سيتحقق مع دمج عنصر التدفئة للأشعة تحت الحمراء.
ويأمل الباحثون أن تقوم الطابعة ثلاثية الأبعاد بإنتاج غذاء بتصميم أنيق، مع تصميم الآلة نفسها لتعمل بسهولة لتتمكن ربة المنزل من وضعها بجانب الخلاط أو آلة القهوة.
والطابعة ابتكرت من تصميم صناعي لطالب الدراسات العليا ستوخجزين والطالب الجامعي جيرسون، ضمن تصميم عصري، وقد تم تجهيز الذراع الروبوتية مع ثماني فتحات والتي تناسب خراطيش الأغذية المجمدة، كما أنها قريبا ستكون مجهزة بوجود عنصر الطبخ من منظور التصميم الخارجي للجهاز.
وطابعة الغذاء ثلاثية الأبعاد ليس من المفترض أن تكون بديلة لطرق الطهي التقليدية، ولكنها تفتح الباب أمام تقنيات الطبخ الجديدة لاستكشاف إمكانات التكنولوجيا.
ويعتقد الفريق البحثي أن طابعة الغذاء ثلاثية الأبعاد الجديدة يمكنها أن تكون هامة جداً للعمل في المستشفيات ودور الرعاية، كما يأملون في إنهاء نسخة أسرع وأكثر دقة من النموذج الحالي للطابعة لتكون جاهزة نهاية العام.
ويجري تطوير برنامج حاسوبي للطابعة لتكون قادرة على السيطرة على الجوانب المختلفة لابتكار نظام جديد كليا مثل الطبقات، طلاء الطهي والرش، والخلط، حيث أن البرنامج الذي يتم إنشاؤه سيكون قادر على التنبؤ بما ستكون عليه المادة الغذائية المطبوعة ثلاثياً والتي يتم طهيها في درجة حرارة معينة لفترة محددة من الزمن.
مصدر الخبر والصورة: http://www.3ders.org/articles/20160801-columbia-engineers-are-developing-a-3d-food-printer-that-can-cook-your-food.html
أضف تعليق