قامت مؤسسة دبي المستقبل برعاية العديد من شركات التكنولوجيا الفائقة، بإشراك الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتسعى المؤسسة لزيادة أعمالها مع مبادرة دبي لمسرعات المستقبل (DFA)، والتي تدعم وتطور حلول مبتكرة لسبعة قطاعات رئيسية، بما في ذلك الصحة والطاقة، وتلعب الطباعة ثلاثية الأبعاد دوراً في تلك المبادرات للحد من استهلاك الطاقة من خلال تمكين الإنتاج المستدام مع المواد المعاد تدويرها، مثل الرمل.
وقال محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات والعضو المنتدب لمؤسسة دبي المستقبل، أن البرنامج الجديد هو نظام الدعم للشركات للمساهمة في القطاعات الأكثر حيوية على جدول أعمال الحكومة، “كالصحة، التعليم والنقل والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، الخ “من خلال جذب ألمع وأكثر العقول ابتكاراً إلى القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية للبلاد.
وأضاف أنه من المتوقع أن تلعب المبادرة دوراً كبيراً محققة طفرة تكنولوجية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وعلم الجينوم، محاكاة الطبيعة والتكنولوجيا الحيوية، مع نماذج تجارية جديدة وطرق العمل، بمساعدة مبادرة مسرعات دبي المستقبل والتي ستركز على نشر نماذج مستقبلية من خلال هذه التقنيات.
وتحاول دبي من خلال مبادرة المسرعات النجاح في سبعة تحديات هي:
• الحد من استهلاك المياه والطاقة (في المنازل، في الإنتاج والتوزيع، و المناطق التجارية).
• خفض الازدحام إلى النصف وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بسبب عوادم السيارات، من خلال نموذج آلي لأنظمة النقل (مع التركيز على الشحن وأسطول أنظمة التنقل مثل سيارات الأجرة والنقل العام).
• إعادة التدوير، والإعتماد على مواد البناء المستوحاة من الطبيعة والحلول التي تقلل من استخدام الطاقة وانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون (بما في ذلك الروبوتات والأتمتة والجرثومية والفطريات والطحالب ومحاكاة الطبيعة، وأنظمة التجدد، مواد الطباعة ثلاثية الأبعاد القائمة على الرمال، وغيرها).
• التنوع الوراثي لتعزيز سرعة التشخيص وفعاليته (باستخدام علم الجينوم، تحليلات والتواجد عن بعد والطب الشخصي).
• نظم تقييم القرن اختبار 21 وحلول التعلم الشخصية التي تعمل عبر المناهج (مع التركيز على تعليم اللغة العربية، والتشفير، وغيرها من التخصصات).
• نشر الحلول الرقمية عبر صناعات الاستضافة والعقارات والاتصالات التي تقلل من الأوراق، وزيادة سرعة المعاملات، وزيادة رضا العملاء.
• اختبار أنظمة سلوكية، وراثية وبيولوجية لتحديد وتتبع وتقاسم المعلومات عن المجرمين، خاصةً عبر الحدود وبين السلطات القضائية.
مصدر الخبر والصورة: http://www.3ders.org/articles/20160725-dubai-launches-future-accelerators-program-to-help-solve-7-key-future-challenges.html
أضف تعليق